هل تكفي عشر دقائق من الرياضة صباحا لتغيير يومك؟
يظن كثيرون أن ممارسة الرياضة تحتاج وقتًا طويلًا أو جهدًا كبيرًا، لكن الحقيقة أن بضع دقائق من الحركة صباحًا قادرة على إعادة ضبط اليوم كاملًا. الرياضة الصباحية ليست سباقًا ولا تدريبًا قاسيًا، بل رسالة للجسم بأن يومًا جديدًا قد بدأ.
لماذا الصباح وقت مثالي للحركة؟
في الصباح، يكون الجسم في حالة استعداد طبيعي، ومع الحركة:
-
يرتفع مستوى الطاقة تدريجيًا
-
يتحسن التركيز والمزاج
-
تنشط الدورة الدموية
-
يقل التوتر خلال اليوم
بعكس التمارين المتأخرة، لا تؤثر الرياضة الصباحية سلبًا على النوم.
كم من الوقت نحتاج؟
لسنا بحاجة إلى ساعة في القاعة الرياضية. يكفي:
-
10 دقائق مشي
-
تمارين تمدد خفيفة
-
حركات بسيطة لتنشيط المفاصل
الاستمرارية أهم من الشدة.
الرياضة الصباحية والصحة النفسية
الحركة تحفز إفراز هرمونات السعادة، ما يساعد على:
-
تقليل القلق
-
تحسين المزاج
-
بداية اليوم بإحساس إيجابي
وهذا ينعكس على الإنتاجية والعلاقات اليومية.
هل نمارس الرياضة قبل الفطور أم بعده؟
-
تمارين خفيفة: ممكن قبل الفطور
-
تمارين أطول أو أقوى: يفضل بعدها
الأهم هو الاستماع للجسم وعدم إجباره.
لمن لا تناسب؟
-
من يعانون دوخة الصباح
-
مرضى السكري دون توازن غذائي
-
من لديهم مشاكل قلبية (دون استشارة)
الخلاصة
الرياضة الصباحية ليست رفاهية، بل عادة صغيرة بأثر كبير. عشر دقائق حركة قد تكون الفرق بين يوم مرهق ويوم متوازن
