اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة… الصحة حق للجميع
يُخلّد العالم في شهر دجنبر اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، وهو يوم يذكّر الجميع بأن الصحة حق أساسي لكل فرد، وأن الوصول إلى خدمات صحية جيدة دون معاناة مالية هو ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
ما هي التغطية الصحية الشاملة؟
التغطية الصحية الشاملة تعني أن كل شخص يمكنه الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجها دون أن يتكبّد أعباء مالية كبيرة. وتشمل:
-
الوقاية من الأمراض
-
العلاج والرعاية الطبية
-
إعادة التأهيل والخدمات الصحية المتخصصة
-
الوصول إلى الأدوية الأساسية والتطعيمات
أهمية اليوم العالمي
-
رفع الوعي بأهمية الحق في الصحة
-
تسليط الضوء على الفجوات في الخدمات الصحية حول العالم
-
تشجيع الحكومات على تعزيز نظم الرعاية الصحية الوطنية
-
تحقيق العدالة الصحية بين المناطق الحضرية والريفية وبين الفئات الاجتماعية
الوضع العالمي
-
وفق منظمة الصحة العالمية، ما يزال أكثر من نصف سكان العالم يفتقرون إلى التغطية الصحية الشاملة.
-
حوالي 100 مليون شخص يُدفعون سنويًا من جيوبهم الخاصة مقابل الرعاية الصحية، مما يدفعهم إلى الفقر أو الصعوبات المالية.
الوضع في المغرب
-
المغرب أطلق برامج التغطية الصحية الشاملة ضمن مشروع تعميم الحماية الاجتماعية.
-
تغطي البرامج الجديدة الفئات غير المشمولة سابقًا، بما في ذلك:
-
الفقراء
-
العمال غير المهيكلين
-
كبار السن
-
-
الهدف: تمكين الجميع من الوصول إلى العلاج والخدمات الصحية دون معاناة مالية.
التحديات
-
نقص الموارد البشرية المؤهلة في بعض المناطق
-
الفوارق بين المناطق الحضرية والريفية
-
ضعف الوعي لدى بعض الفئات حول حقوقهم الصحية
دور المجتمع المدني والإعلام
-
نشر التوعية بين السكان حول حقوقهم الصحية
-
دعم المبادرات الحكومية لرفع جودة الخدمات الصحية
-
المساهمة في الرقابة على البرامج لضمان وصولها لكل الفئات
الخلاصة
اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة في دجنبر هو دعوة للعمل لضمان أن يحصل كل فرد على الرعاية الصحية التي يحتاجها دون عوائق مالية.
في المغرب، يمثل هذا اليوم فرصة لتقييم الإنجازات، وتشجيع المبادرات التي تعزز الحق في الصحة لكل المواطنين، وتحقيق العدالة الصحية بين المناطق والفئات المختلفة.
