انطلاق تكوين أطر مراكز تصفية الدم بفاس

0

افتتحت أول أمس بفاس فعاليات منتدى جهوي للتكوين يستهدف الأطر الصحية العاملة في مراكز تصفية الدم بجهة فاس – مكناس.

وينظم المنتدى على مدى يومين بمبادرة من فيدرالية تنمية جمعيات القصور الكلوي بالجهة الوسطى والفيدرالية المغربية لجمعيات مساعدة مرضى القصور الكلوي وزرع الأعضاء.

ويندرج هذا التكوين، بحسب المنظمين، في إطار الجهود المتواصلة لتقوية كفاءات مهنيي الصحة وتحسين جودة العلاجات المقدمة للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي.

كما يهدف إلى تكوين الأطر الصحية لتحسين الجودة التقنية لتصفية الدم وتوفير أفضل الشروط الممكنة لعلاج مرضى جهة فاس مكناس وتقوية معارف هذه الأطر.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الفيدرالية المغربية لجمعيات مساعدة مرضى القصور الكلوي وزرع الأعضاء، محمد أزوكاغ، أن تصفية الدم التي تعتبر مهمة للمرضى المصابين بالقصور الكلوي، تتطلب خبرة كبيرة ومتجددة من قبل مهنيي الصحة، مضيفا أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار دينامية تروم تقوية كفاءات المهنيين.

وتابع أن “الفشل الكلوي يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للصحة العمومية يستلزم مقاربة متعددة الأبعاد، مشيرا إلى أن تكوين مهنييا لصحة يعتبر عنصرا أساسيا ضمن هذه المقاربة”.

من جهتها، أكدت بسمة أمل شوهاني، أستاذة مبرزة في طب الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن هذا التكوين يهدف إلى تمكين الممرضات من معارف معمقة للحفاظ واحترام والحيلولة دون حدوث مضاعفات مرتبطة بعملية تصفية الكلي، مشيرة إلى أن “الممرض يعتبر فاعلا رئيسيا في تحسيس المرضى بأهمية الحفاظ على الأوردة الدموية”.

وأفاد المنظمون بأن هذا المنتدى الهام يندرج في إطار تفعيل الورش الملكي المتعلق بالتغطية الصحية والحماية الاجتماعية بالمغرب، الذي يعكس مستوى متقدما في إرساء دعائم الدولة الاجتماعية.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.