توضح أستاذة  طب الجلد في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ثيودورا مورو، أن جلد الرقبة يمتاز بهشاشته وهو أكثر عرضة لأن يصاب بالتلف.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن عدة عوامل تؤثر على جلد الرقبة مثل طريقة الجلوس والانحناء، إضافة إلى مدى العناية  بالبشرة.

وفي بعض الأحيان، قد يكون ظهور التجاعيد ناجما عن حصول تراجع في عضلات الرقبة، وعندئذ، تزداد سرعة الشيخوخة.

ويوضح الخبراء أن جلد الرقبة لا يتعافى بنفس السرعة المعهودة في مناطق أخرى، والسبب هو أنه يحتوي عددا أقل من الخلايا الجذعية والبنى التي يمكن أن تساعد على إحيائه مجددا.

وتؤثر الأشعة البنفسجية بدورها على جلد الرقبة، حتى وإن جرى التعرض للشمس مدة قصيرة فقط، لأن هذا العامل يؤثر على إنتاج مادة الكولاجين.

وبما أن جلد الرقبة معرض بشدة لأن يشيخ بسرعة، فإن الخبراء يوصون بالوقاية ثم الوقاية في مقام أول.

ويمكن الوقاية من تجاعيد جلد الرقبة عبر الحرص على النظافة، ووضع الكريمات المرطبة الضرورية باستمرار وعدم إغفال هذه المنطقة من الجسم.

وبما أن المرء أصبح لصيقا بالأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، وهو منحني الرأس، فهذا عامل يؤثر سلبا أيضا على الرقبة ويؤدي إلى ظهور خطوط أفقية ذات منظر متقدم في السن قبل الأوان.